النفاق…. !!
مؤلم حد البكاء لمن يؤمن بوجود الصدق في عالم لم يخلق به شيء يشبه..
حوار دار بينهما…
قال لها أنه يريدها
وأنها هي من كان يبحث عن تفاصيلها
قالت: لا تؤمن بعالم الحب,, ولا وجود الصدف وخيالات اللقاء
و أوهام الاشتياق
وأنها تكره رائحة عالم العشاق
تزعجها أوتار سمفونيه الفراق
لا تحلم بأن تعيش قصة حب
ولا تطمح بأن تكون بطلة أسطوره هي سطرتها فتكون حتفها
أقنعها بان كل ما تؤمن به ليس سوى نظرة سوداويه متشائمة
تريد أن تغلق أمامها كل باب يقودها لعالم اجمل مما تتصوره خيالاتها
كي لا يطول النقاش بقيت صامتة وشبة مقتنعة أمامه بما اخبرها
لكنها في الداخل عكس ذلك تماما
كان إيمانها بوجود الحب الأصيل ارتد للكفر الأكبر بعالمه
لا تود أن تخشع في تهجده ليلا.. ولا أن تبكي له ضعفا
كبريائها كان اكبر من أن تكون كذلك
مرت بهم الايام
ظن منها جهلا به انها قد عشقته بصمتها
لا يعلم أنها تنتظر يوم .. موقف ولعلها لحظه لتكشف سره
فقط كل هذا من اجل أن تثبت صدق كلامها ووحقيقة صواب كفرها
فقط في موقف بعدها لن يستطيع اقناعها البتة
وان حاول عبثا منه أن يتحايل كما كان في السابق
لكنها هي كما كانت وستظل امراة بثقتها وسمو تفكيرها..
وعقل يرفض وجود معادلات تحمل جواب بمعنى قد أو ممكن ولعل,,!
تمر الايام لتأتي اللحظه.. والتي كان فيها بدون تخطيط لموقف حدث مدللا صدق ايمانها
في ليلة شتويه..
ترتدي معطفها الاسود وتغادر ا